 |
| قانون التركيز |
4 خطوات أساسية لتحقيق أقصى استفادة من وقتك بفضل قانون التركيز.
واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها رواد الأعمال هي إدارة الوقت. كيف تركز؟ ماذا تفعل عندما تستيقظ في الصباح ولديك كثير من المهام وليس لك متسع من الوقت؟
تعيدني هذه المشكلة إلى عادات سلبية تفشت مؤخرا لدى العائلات في رمضان... فتلاحظ أن الموائد أصبحت تمتلئ بما لا تطيقه البطون..
وينطبق الشيء نفسه على أعمالنا
مهامنا أكبر من وقتنا, لذا شيء ما يجب أن يتغير.
أحب ما قاله رئيس الوزراء الأسترالي السابق بوب هوك: "الأشياء الأكثر أهمية لا تصرخ دائمًا بأعلى صوت".
عادةً ما تكون الأشياء التي تصرخ هي رسائل بريد إلكتروني أو رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفية حول أمر لم يتم تنفيذه. لكن هذه ليست بالضرورة أهم الأشياء.
في قانون التركيز، هناك أربع خطوات لإدارة الوقت.
1) الساعة هي الساعة.
مشكلتنا ليست أنه ليس لدينا وقت كافٍ بل إنها أننا لا ندير وقتنا بشكل صحيح.
لا يمكنك التمديد في الوقت. يمكنك وضع إصبعك في الساعة وإعادة عقاربها للوراء إذا أردت، ولكن الوقت لا يتوقف. بغض النظر عن ما تفعله، يستمر الوقت في التقدم.
إذا واصلت القول، "ليس لدي وقت كافٍ. لن أنجح أبدًا لأنني لن أمتلك وقتًا كافيًا لفعل ما أريد" ، عندها ستحكم على نفسك بالفشل.
ما تعنيه حقًا هو أنك لا تدير وقتك بالطريقة التي يجب أن تديرها.
كيف تفعل ذلك؟
على الرغم من أنك قد لا تتوقع مشورة إدارة الوقت من أحد المعالجين، فقد قال Gandalf the Gray - من Hobbit and Lord of the Rings بواسطة JRR Tolkien - "كل ما علينا أن نقرره هو ما يجب فعله بالوقت الممنوح لنا."
أحد أكثر المفاهيم تحررًا هو عدم القلق بشأن مقدار الوقت المتاح لك - أو ما يحدث من حولك أثناء وجودك على الأرض - ولكن القدرة على التركيز على ما يمكنك تغييره.
فكر في "ماذا يمكنني أن أفعل لأجعل نفسي أكثر فعالية؟"
الوقت ليس هو المشكلة. المشكلة هي إدارة الوقت.
2) افعل شيئًا واحدًا.
ما الذي يجعل مجهوداتك فعالة؟
الحياة أقصر من أن تفعل كل شيء نصف مدروس
افعل شيئًا واحدًا بامتياز. إذا كنت تستطيع أن تفعل شيئًا واحدًا حيث تكمن قوتك، فسوف يجعلك ذلك أكثر نجاحًا وتولد ثروة أكبر بكثير مما لو حاولت أن تفعل كل شيء وتكون كل شيء للجميع.
أحب الطريقة التي وضعها كل من Gary W. Keller و Jay Papasan في كتابهما، The One Thing: "الطريقة لتحقيق أقصى استفادة من عملك وحياتك هي أن تكون صغيرًا قدر الإمكان."
يعتقد معظم الناس عكس ذلك تمامًا. يعتقدون أن النجاح الكبير يستغرق وقتًا طويلاً ومعقدًا. ونتيجة لذلك، أصبحت قوائم مهامهم مثقلة بالأعباء. في النهاية، لم ينجزوا سوى القليل. بمرور الوقت، يخفضون توقعاتهم ويتخلون عن أحلامهم ويتركون حياتهم دون حل.
ما تريد القيام به هو مجرد التركيز على شيء واحد.
لاقدم لكم مثالا:
إذا جلست اليوم، وأخذت ورقة، وكتبت قائمة بالمشاريع المربحة - دعنا نقول أن هدفي هو انشاء ثروة, كنت سأدرج حوالي خمسة أو ستة أشياء. أنظر إلى أي واحد من هؤلاء يجعلني أكثر ثراءا. لنفترض أن البيع على أمازون هو الافضل. إذا خصصت 80 ٪ من وقتي في ذلك النشاط، فيمكنني أن أفعل أفضل بكثير مما لو كنت أقضي وقتي بالتساوي بين جميع الطرق التي أجني بها المال.
يروي مسوق أمريكي قصة حصلت له:"هبت عاصفة في أوستن، تكساس، وسويت كل الأسوار بالأرض.
من طبيعتي أن أذهب لإيجاد الأدوات وإصلاح كل ما هو مكسور في المنزل وحوله. توجهت إلى المأوى، وسرت إلى الممر حيث كانت لديهم هذه الأعمدة المعدنية الكبيرة، وتوقفت. قلت، "ماذا أفعل؟ أنا على وشك قضاء ساعتين من يومي في إصلاح السياج. هل سيجعلني ذلك أكثر سعادة في نهاية اليوم؟ هل هذا ما أريد فعله حقًا؟"
أدركت أن جسدي كان في المأوى، لكن قلبي كان لا يزال مع عملي. أريد التركيز على الأعمال التجارية ومساعدة الناس على أن يصبحوا رواد أعمال أكثر فاعلية.
بدأت أفكر في أنه يمكنني دفع 250 دولارًا لشخص ما للقيام بذلك، أليس كذلك؟ إذا قسمت وقتي فيما أكسبه في الساعة (في الوقت الذي ربحت فيه 432 دولارًا في الساعة)، فإن وقتي يستحق هذا القدر. إذا قضيت ساعتين في إصلاح السياج، فقد خسرت للتو 864 دولارًا بالإضافة إلى تكلفة المواد. لكن إذا دفعت لشخص ما ليفعل ذلك من أجلي، وركزت أنا في عملي وحققت 864 دولارًا، فإن الشيء الوحيد الذي سيكلفني ذلك هو ما كان علي أن أدفعه لبناء السياج (864 دولارًا - 250 دولارًا = 614 دولارًا)."
استثمر جيدا وقتك. فقط افعل شيئًا واحدًا تجيده. على الرغم من أنك تشعر وكأنك تدخر المال عندما تكون شخصًا يعمل في مجال التسويق، يمكن لشخص آخر أن يفعل ذلك بشكل أفضل بكثير مما تستطيع ويوفر لك الوقت.
3) الاستعانة بمصادر خارجية.
مثال آخر لنفس المسوق الأمريكي:" هل حاولت القيام بحملة صخمة على وسائل التواصل الاجتماعي؟ بناء ما يلي؟ اخرج هناك واكشف عن منتجك؟ انه عمل صعب.
انا فعلت هذا. وأدركت أنني أمضيت 80٪ من يومي أركز فقط على نشر الأشياء. هذا جنون .
نقاط قوتي: الاتصال والمبيعات وفهم السوق. لكن ليس وسائل التواصل الاجتماعي. إنها ليست إدارة.
لقد استأجرت مساعدًا، وقد تولى مهمة النشر. تم عدت للتركيز 80٪ من يومي على إنتاج محتوى يمكن للناس استخدامه. هذا ما أحب أن أفعله. بالإضافة إلى ذلك، حصل على أموال مقابل عمله على وسائل التواصل الاجتماعي."
هكذا تركز وقتك. لا تخافوا من الاستعانة بمصادر خارجية.
ابحث عن شخص يمكنه فعل ما تفعله ولكن بشكل أفضل. افعل فقط ما تفعله بشكل أفضل.
سيخبرك كل مليونير يمتلك شركة تقريبًا أنهم استعانوا بمصادر خارجية لأشياء لم يكونوا بارعين فيها حتى يتمكنوا من التركيز على ما يجيدونه .
4) تفادي تعدد المهام
تعدد المهام لا ينفع.
قال كونفوشيوس: "الرجل الذي يطارد أرنبين لا يمسك أياً منهما".
تظهر الدراسات التي أجراها كل من جامعة ستانفورد وجامعة يوتا أن تعدد المهام ليس الطريقة الأكثر فاعلية لإنجاز المهام.
يكون الدماغ دائمًا أكثر فاعلية في التركيز على شيء واحد في كل مرة.
وسأعود لنفس المسوق الأمريكي لأقدم لكم مثالا:
فحصلنا على منقي مياه. ذات يوم، قمت بسكب كريات عسر الماء هذه على الأرض. ثم حاولت شيئًا غريبًا. أضع كل تركيزي في تنظيفها فقط وليس أي شيء آخر. وقد تم إنجازه في دقائق.
ماذا لو طبقنا نفس الفكرة على كل ما نقوم به؟
بغض النظر عن ماهية ذلك - قراءة كتاب، وممارسة الرياضة، والطهي - ستحصل على نتائج جيدة إذا لم تفعل شيئًا آخر في نفس الوقت.
اغلق هاتفك. لا تتحقق من أي شيء عبر الإنترنت. فقط افعل ذلك الشيء جيدا بعد ذلك ستشعر بالرضا والانتعاش لدرجة أنه عندما يحين وقت القيام بالأشياء الأخرى، فإنك تشعر بالرضا.
إذا كنت ترغب في زيادة وقتك، فلا تشتكي ضيق الزمن. لقد منحنا الوقت الذي نحتاجه. فقط قم بإدارة الوقت بشكل أفضل. ابحث عن أفضل ما لديك.
العب على نقاط قوتك.
يمكنك الاستعانة بمصادر خارجية لكل ما تستطيع، وحظر تعدد المهام لأنه لا يعمل.
أوصيكم بنسبة 100٪ بقراءة "The One Thing" للكاتب غاري دبليو كيلر وجاي باباسان.
عش مثل أي شخص آخر حتى تتمكن يومًا ما من العيش مثل أي شخص آخر .
تهمنا تعليقاتكم المفيدة