تربية الاطفال: كيف أتعامل مع ابني المراهق
تربية الاطفال |
في فترة المراهقة، يواجه الشباب العديد من التغييرات. لأنهم
في مرحلة اثبات الذات, فهم يختبرون حدود طاقاتهم ويكتشفون العالم. من جانبهم،
يدرك الوالدان أن "طفلهما" أصبح بالغًا، فيلقيان نظرة مختلفة عليه. قد تكون هذه
الفترة الانتقالية صعبة في بعض الأحيان. يميل الشباب إلى الاستفزاز، التمرد و
حبس أنفسهم في غرفهم، بينما يسعى الآباء إلى ترسيخ سلطتهم من أجل فرض الاحترام،
لكن في النهاية يشعر الجميع بالعجز. لتسهيل التواصل وفهم الابن المراهق بشكل
أفضل، ماثيو ملكيوري، المستشار التربوي ومؤلف كتاب "Parents, ados, on se détend !!"، ينصح.
1 - خصص فضاءات للنقاش لتربية الاطفال
في حالات النزاع، يميل بعض الآباء، الذين يشعرون بالعجز، إلى تجنب المناقشة والهرب من المشكلة. يمكن أن يكون عدم الرد على الفور حلاً جيدًا حقًا: فهو يتيح الوقت للتفكير. "ولكن من الضروري العودة للحوار و ستكون هناك فرصة جيدة بعد ذلك لطرح الاشكال ومعالجته، فالحوار هو حديث و انصات.2 - التنسيق بين الوالدين في تربية الاطفال
يجب على الوالدين التحدث بصوت واحد فقط. لا تدع ابنك المراهق يتخيل أن أحد الوالدين يقول الحقيقة والآخر يكذب، لأن هذا يؤدي إلى انعدام الأمن. في حالة الخلافات، من الضروري أن يتحاور الوالدين بعيدا عن الطفل اولا.3 - "لا" القطعية
في حين أن هناك مراحل من المفاوضات تتيح لك تعلم الاستماع إلى بعضكما البعض، وتبادل الآراء من أجل اتخاذ القرارات معًا، فمن الضروري مع ذلك الاستمرار في الحوار، وعندما يبدو أن الموقف يمثل خطرًا على الطفل, وجب حينها على الاب قول "لا" بعد ان قدم كل حججه و اثباتاته في حوار ممتع انصت فيه للمراهق جيدا.4 - تشجيع المراهق
بينما تكون علاقاتكما متضاربة، يحدث أن يفاجئك و يعرض عليك تلقائيًا مساعدتك في المنزل؟ هل يظهر النضج الفكري؟ إذا بذل ابنك المراهق جهدًا، فلا تتردد في إخباره أنك تقدر أسلوبه. إن اتخاذ خطوة إلى الأمام أمر يستحق الاحتفاء والثناء. "التغيير في بعض الأحيان طويل، عليك أن تأخذ الوقت الكافي للنظر في المواقف وتقبل أن الأيام هي 24 ساعة فقط", بالإضافة إلى ذلك، إذا نسي الوالدان مدح ابنهما المراهق، فسيشعر الأخير دائمًا أنهما يخطئان دائمًا في حقه، لأنهما يركزان فقط على أخطائه.5- شخصية المراهق
"المراهق هو أولاً وقبل كل شيء فرداً ذو كيان، فريدون وواسعون الحيلة. يمكن أن يكون لديهم مواقف مزعجة، ولكن عندما يتم التعامل معهم كفرداً ذو كيان، فإن ذلك ينجح في معظم الأوقات."6 - التواصل بشكل يومي
من الضروري الاستمرار في الحفاظ على الروابط مع طفلك، حتى لو كان الأخير لا يبدو منفحًا للنقاش. مع احترام خصوصيته، اطرق بابه لتتمنى له ليلة سعيدة مثلا.7- التعامل مع المراهق المدمن
بادئ ذي بدء، لا تضع اللوم على أصدقائه. فالمراهق هو من يقرر تجربتها، ويمكن أن تنتهي عند هذا الحد. "من الواضح أنه من غير الوارد تحمل هذا النوع من الاستهلاك، ولكن هذا ليس لأنك قررت أن هذا سيحل المشكلة". المهم أيضًا، "هو فتح منزلنا أمام أصدقائه، من أجل معرفة العلاقات التي يمكن أن يكونها الشاب. ولكي تكون مهتمًا بالأصدقاء، اسأل عن أخبارهم من وقت لآخر. فهذا سيعرفك عليهم بطريقة لطيفة، وتجنب الاستجواب. ولماذا لا تتواصل مع الوالدين، من خلال عرض مرافقتهم أثناء نزهة. فهذا افضل من الحكم والسيطرة.
تهمنا تعليقاتكم المفيدة