الطـــارق للمعرفة و التطور الطـــارق للمعرفة و التطور
recent

آخر المقالات

recent
random
جاري التحميل ...

تهمنا تعليقاتكم المفيدة

أحمد عمارة

 


أحمد عمارة

نشأ الطفل أحمد عمارة في بيئة محافظة تضع نصب عينيها أولوية القيم العليا والأخلاق الرفيعة، وكان الاهتمام الديني منذ الميلاد بسبب تركيز والده على إعطائه أكبر قدر من المعلومات الدينية والأخلاقية وكذلك إبداع جده - الشيخ عبد المجيد صبح رحمه الله وهو أحد علماء الأزهر الأجلاء - في تعليمه التفكير النقدي وإعمال العقل من أجل الفهم الواعي لما يطبقه من تعاليم دينية وأن لا يسلم عقله لأحد.

 ثم دراسته في الأزهر الشريف قبل أن ينتقل إلى المملكة العربية السعودية مع والده - الدكتور عبد اللطيف عمارة أستاذ علم النفس بجامعة المنصورة - والذي كان معارا للتدريس  بالجامعات  السعودية. تببببببببب

 أكمل المراهق أحمد المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية ثم اختار دراسة علم النفس بسبب حبه الشديد لعلم النفس والذي نشأ بسبب قراءاته الكثيرة للكتب المتوفرة في مكتبة والده ، فأكمل دراسته الجامعية في المملكة العربية السعودية، درس فيها علم النفس وأبحر فيه ولأن الجامعة كانت إسلامية، فكان لعلم النفس الإسلامي جانبا كبيرا دفعه للتفكير والاطلاع أكثر على الثقافة الإسلامية النفسية وتأثرها بعلم النفس وتأثر علم النفس بها، وتعتبر هذه المرحلة الجامعية حجر الزاوية في تطوير شخصيته البحثية وهي التي شكلت وطورت ميله ورغبته للبحث وكذا طموحه وتعطشه القوي للمعرفة والإدراك والتعلم. 

بعد تخرجه من الجامعة كان لديه الإصرار الكامل على استكمال رحلته التعليمية، المرحلة التي أطلق عليها "مرحلة الوعي"، واجه الشاب أحمد العديد من العقبات والمشاكل حتى اهتدى للطريق الذي يراه حقيقيا لحياة ملؤها النعيم والوفرة، مما دفعه للتعمق أكثر في دراسة علم النفس وخاصة الفرع المتعلق بالباراسيكولوجي والذي كان منبهرا به أيما انبهار لما له من نتائج ملموسة سريعة ومبهرة في حياته الشخصية وفي حياة كل من كان. يطبق عليهم تدريباته وتمارينه العملية، وأكمل دراسته العلمية حتى حصل على درجة الدكتوراة من الولايات المتحدة الأمريكية. 

بالتوازي مع دراسته الأكاديمية قرر أن يستكمل رحلته المعرفية والإدراكية فسافر للعديد من دول العالم وتدرب على يدي أشهر علماء العالم من الفئة الفريدة المتميزة في مجالات الباراسيكولوجي والميتافيزيقا والطاقة الحيوية وعلم النفس المعرفي، وبحكمة ذات مغزى قرر أن ينوع مصادر معرفته من خلفيات ثقافية ودينية متعددة، وأضفى مزيج عالمي لخبراته التعليمية ، وصهر تلك المعارف بمهاراته البحثية وخلفيته الدينية مع توقه ولهفته وتطلعه للمعرفة المبنية على الحقيقة والواقع ، تعمق ووسع نطاق بحثه ليشمل مختلف الديانات السماوية وكتبها المقدسة ليربطها بدراساته الأساسية لعلم النفس ، وكان مهتما دائما بالبحث عن طريق قويم ليحقق به نعيما حقيقيا يسيرا ملموسا واقعيا وسعادة للبشرية بمختلف توجهاتهم الدينية. 

برهنت مرحلة الحصاد على التزام الدكتور أحمد عمارة الكامل الدائم لتحقيق رؤيته لنفسه وللبشرية منذ العام ٢٠٠٩ ، حيث تدرب على يديه الآلاف من البشر حول العالم ، وكان له تأثيرا ملحوظا في تحفيز وإلهام العديد من القادة الحكوميين والمسئولين ورؤساء الشركات، ومن خلال المئات من التسجيلات الصوتية والمرئية وبرامج الراديو والتليفزيون والمؤتمرات والتواجد على شبكة المعلومات، مما أعطاه القدرة الفريدة على التأثير الإيجابي والإلهام للملايين حول العالم ، ويظل الدكتور أحمد عمارة واحدا من  المحفزين الأكثر تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط 

عن الكاتب

Med Tarek KANOUN

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الطـــارق للمعرفة و التطور